مايلي سايرس
تحاول المغنية الصغيرة ميلي سايرس الخروج من عباءة الطفلة البريئة التي اشتهرت بها في مسلسلها الشهير "هانا مونتانا" من خلال صور تعد بشكل ما فاضحة تظهرها في صورة الأنثى المغرية.
فقد نشرت المواقع الفنية على الإنترنت مؤخرا صورا لممثلة ومغنية قناة ديزني للأطفال في أوضاع مغرية، وأظهرت إحدى الصور ميلي -15 عاما- وهي تبتسم أمام كاميرا الإنترنت فيما كانت تداعب شعرها وتكشف عن جزء من حمالة صدرها الخضراء.
بينما جاءت الصورة الثانية أكثر إثارة، فكانت مستلقية على أرجل شاب وهي ترتدي فانلة سوداء ضيقة تكشف بطنها، فيما بدت ميلي في الصورة الثالثة مسترخية فقط على صدر الشاب نفسه.
ووفقا لموقع TMZ، فإن هذه الصور نشرت لأول مرة على صفحة ميلي الخاصة بموقع My Space وهو ما لايعرف إذا كانت هذه الصور مرسلة لشخص بعينه أم بغرض النشر العام.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها فتاة ديزني في صور مغرية، ففي مطلع العام الجاري كتب لها العديد من زوار صفحتها على موقع MySpace عدم رضاهم عن صور لها وهي تتخذ أوضاعا مختلفة مرتدية ملابسها الداخلية.
كما أنه في أواخر العام الماضي التقطت عدسات مصوري الباباراتزي صورا لميلي وهي تتبادل قطعة من الحلوى مع إحدى صديقاتها مما جعلها أشبه بقبلة خفية من الفم، وعلقت سايرس على هذه الصور أنه "ليس بها ما يُسيء"؛ حيث كانت فقط تمضي ليلتها مع إحدى أفضل صديقاتها في فندق.
يذكر أن سايرس قدمت استعراضا على موقع يوتيوب أُطلق عليه "عرض ميلي ومانديMiley & Mandy Show "، سخرت فيه من استخدام مادونا للجنس للترويج لأعمالها.
ليست الفتاة الأولى
ولا تعد سايرس فتاة ديزني الأولى التي تقدم على مثل هذه الأمور، فقد سبقتها فانيسا هادجينز بطلة سلسلة أفلام "المسرحية الغنائية للمدرسة High School Musical" عندما تداولت مواقع على الإنترنت صورا لها وهي ترتدي مايوه بكيني وأخرى وهي عارية تماما، كانت قد بعثتها إلى صديقها الذي تواعده وزميلها في الفيلم زاك إيفرون.
ورغم أنه لم يُحدد كيف تسربت هذه الصور إلى مواقع الإنترنت لكن المؤكد أنها أثارت لغطا كثيرا وقتها، وحتى أنها من هول المفاجأة دفعت فانيسا إلى التزام منزلها لفترة.
وقال وكيل أعمالها الدعائية بعدها بأنها كانت "صورا خاصة"، ولم يكن من المفترض نشرها، وبعدها أعلنت فانيسا "خجلها وندمها الشديد على التقاط هذه الصور من الأساس".
وكان موقف قناة ديزني متعاطفا وصارما في الآن نفسه، فخرجت المتحدثة باسم القناة باتي ماكتيج مُعلنةً "استمرار القناة في التعاون مع فانيسا عقب اعتذار الأخيرة وتوضيحها أن هناك سوءا في الحكم".
وتمنت باتي نيابة عن القناة أن تكون فانيسا "تعلمت درسا قيما من هذه التجربة الحرجة"، لكن يا ترى هل تعلمت ميلي سايرس شيئا من هذه التجربة أم ستنتظر حتى وقوع فضيحة أشد؟